"السياسيون كلهم متشابهون فهم يعدونك ببناء جسر، حيث لا يوجد أصلاً نهر"
-نيكيتا خروتشوف المفوض السياسي الساهم للدفاع عن ستالينغراد و الزعيم الذي ألقى خطاباً أمام المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي(الخطاب السري) الذي اتهم فيه القائد السابق جوزيف ستالين بالحياد عن الأهداف الحقيقية للشيوعية والإضرار بالبلاد كذلك عبّر عن رغبته في العودة للفترة التي سبقت ظهور ستالين وتطبيق سياسات لينين والبلشفيين وتحدث عن الفظائع التي عرفها العهد الستاليني، فتكلّم عن المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية وقائدها
لافرينتي بيريا الذي قاد عمليات اعتقال المدنيين لإرسالهم إلى مراكز العمل القسري وإعدامهم، ونقل العديد من الشهادات حول الإعدامات التي قادها هذا الجهاز السري ضد أعضاء الحزب والعسكريين خلال السنوات الماضية وتجاهله لسياسة الحكم الجماعي واتهمه بسوء إدارة شؤون البلاد خلال الحرب العالمية الثانية وقيادتها نحو الهاوية عن طريق تسهيل دخول الألمان برفضه المتكرر لاعتماد خطة دفاعية وزيادة عدد القوات على الحدود الغربية وتجاهله التقارير الاستخباراتية وإضعاف الجيش الأحمر عقب إبادته لكبار الجنرالات وقيام ستالين باغتيال كبار قادة الحزب من أمثال تروتسكي وزينوفييف وبوخارين وتسببه في مجاعات وعمليات تهجير جماعي قتلت الملايين.
استمر الخطاب السري الذي ألقاه نيكيتا خروتشوف 4 ساعات أثار ذهول جميع الحاضرين الذين عجزوا عن تقديم أية أسئلة حيث اعتاد الجميع خلال عهد ستالين على الاكتفاء بالتصفيق فقط خوفا منه الذي لم يتردد في إرسالهم نحو مراكز العمل القسري في حال عدم تصفيقهم بشكل كافً فقد هذا الخطاب سريته خلال شهر آذار/مارس 1956 تزامنا مع قيام المسؤولين السوفيت بطباعته باللون الأحمر على أوراق وزعوها.
امتدت فترة حكم خروتشوف من 1953 إلى 1964 أشعل فيها أكبر تهديد نووي للولايات المتحدة الأمريكية أثناء أزمة الصورايخ الكوبية كما كان نيكيتا خروتشوف داعم للثورات العالمية كدعمه لجمال عبدالناصر و مشروع السد العالي ودعمه الثورة الكوبية والثورة 14 تموز 1958 العراقية.
-نيكيتا خروتشوف المفوض السياسي الساهم للدفاع عن ستالينغراد و الزعيم الذي ألقى خطاباً أمام المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي(الخطاب السري) الذي اتهم فيه القائد السابق جوزيف ستالين بالحياد عن الأهداف الحقيقية للشيوعية والإضرار بالبلاد كذلك عبّر عن رغبته في العودة للفترة التي سبقت ظهور ستالين وتطبيق سياسات لينين والبلشفيين وتحدث عن الفظائع التي عرفها العهد الستاليني، فتكلّم عن المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية وقائدها
لافرينتي بيريا الذي قاد عمليات اعتقال المدنيين لإرسالهم إلى مراكز العمل القسري وإعدامهم، ونقل العديد من الشهادات حول الإعدامات التي قادها هذا الجهاز السري ضد أعضاء الحزب والعسكريين خلال السنوات الماضية وتجاهله لسياسة الحكم الجماعي واتهمه بسوء إدارة شؤون البلاد خلال الحرب العالمية الثانية وقيادتها نحو الهاوية عن طريق تسهيل دخول الألمان برفضه المتكرر لاعتماد خطة دفاعية وزيادة عدد القوات على الحدود الغربية وتجاهله التقارير الاستخباراتية وإضعاف الجيش الأحمر عقب إبادته لكبار الجنرالات وقيام ستالين باغتيال كبار قادة الحزب من أمثال تروتسكي وزينوفييف وبوخارين وتسببه في مجاعات وعمليات تهجير جماعي قتلت الملايين.
استمر الخطاب السري الذي ألقاه نيكيتا خروتشوف 4 ساعات أثار ذهول جميع الحاضرين الذين عجزوا عن تقديم أية أسئلة حيث اعتاد الجميع خلال عهد ستالين على الاكتفاء بالتصفيق فقط خوفا منه الذي لم يتردد في إرسالهم نحو مراكز العمل القسري في حال عدم تصفيقهم بشكل كافً فقد هذا الخطاب سريته خلال شهر آذار/مارس 1956 تزامنا مع قيام المسؤولين السوفيت بطباعته باللون الأحمر على أوراق وزعوها.
امتدت فترة حكم خروتشوف من 1953 إلى 1964 أشعل فيها أكبر تهديد نووي للولايات المتحدة الأمريكية أثناء أزمة الصورايخ الكوبية كما كان نيكيتا خروتشوف داعم للثورات العالمية كدعمه لجمال عبدالناصر و مشروع السد العالي ودعمه الثورة الكوبية والثورة 14 تموز 1958 العراقية.

